هربت.... منّي أجنحتي ..
غدرت بي ....
وانسلخت عن جسدي
عارية في مهبّ الرّيح أقف
عاجزة ...
أصارع تيّارات من أهواء مخاتلة
أقاتل أفكارا مفخّخة
ترى من جنّدها أجنحتي لتخذلني ؟
من أغواها لتنكرني ا؟
وبنياني يتصدّع \يتخلخل ؟
أجنحتي بعيدا طارت لتصفّق
هجرت وكري
على قمّة واهية ..تركتني
أتصارع مع وساوس هوجاء ...
......أكانت أجنحة أم وهمًا خادعني
..... أظنّها ما كانت لي
.........ما كانت تشبهني
لمَ خلعتني وحلّقت عشوائيّا .. ضدّ بوصلتي؟
لمَ تمرّدت على إلهة التّرحال ؟
وهجرت صانعة الأحلام ...؟
غريبا تمضي يا جسدي
كالنّسر في حلّ .....وترحال
جريحا تغتسل بنزف الرّوح
وتغنّي .... العودُ للبدء محال
لن أتهاوى صريعة بسلاح الخذلان
لا ... يا جسدي
لن أبرح قمّتي قتيلة ..لأصبح طعما
للغربان
والصّبر عشيقا يلازمني ..
اصبر يا جسدي وجدّف ضدّ التيّار
ستنمو سريعا أجنحتي منك \من جلدي \من روحي
وعلى قمّتك يا وطني ...
ستولد أجنحتي ...ثائرة
تحية للرائعة زهور
ردحذفعلي اريك