حوار حول ديواني إمرأة من زمن الحبّ. مع المذيع حسين راشد .....إذاعة تطاوين

ظلّ نجمة

لمعت نجمة... وأومأت

من سمائها الصّافية

أطلّت

وعن مكانها.. أدلّت 

أفلت

ظهرت 

ثمّ تهاوت قليلا

وإبتسمت

تمايلت

تهادت

ثمّ قالت :

-أنا نجمة هنا 

وأنت في الأرض
ظلّي

-إحترت بين... أن
أطلّٓ
أوْ.... تُطلّي؟؟

أرى وجهي.. فيك

وعلوّي أراه في .

تعاليك

ويظهر لمعاني في لمعة 

عينيكِ

تُرى هل أنتِ.. نجمةًً 

في أراضيكِ؟؟

أم يُرْضيكِ ..ما ينْعكسُ

منّي فيك؟؟

مُريني أسْتجبْ إليكِ

هلْ.. أتركُ مكاني ؟؟

وأمثلُ بينٓ يديكِ؟؟

أم تصعٓدين

وكلّ النّجوم تفسحُ 

المجال إليك؟؟

ديوان:إمرأةمن زمن الحبّ

قلب متحجّر

يا قلب

كمْ من حكايَا حَناياكٓ تضُمّ

كمْ بيوت فيك ظلامها مُدْلَهم

كمْ ذكرياتٕ كُتِبت على جُدُرانك

وقدْ كنْتَ ضَريرٔا أصَمّ

كم عيُون دامِعاتٕ ترجّتك

فزِدْتَها ألَمْ

وكم ثغور باسِماتٕ إسْتعْطفتك

ولم تَجْنِ غيْر السَّقمْ

وكمْ ورُود نُثِرت على أبْوابِك

مبلّغة حبَّها الأجَمّْ

وكم أحْلاَم قُبِرتْ فيك

فَحَزنَتٓ و زادَك الألَمْ

وكمْ أُناس بَنَت لها قُصُورٔا

وعلى عَتَباتِك تَنْهَدِمْ

يا قلب

هذه أحاسِيسٌ كَتبت لَواعِجَها

حتّى صَدِأتْ وجَفَّ القلمْ

وهذه لَيَالي أفَلَتْ نُجُومها

فَغَرَقتْ في الظُلُم

وهذا القَمرُجَفاَه النُّور

فزَاد جُرحَه عُمْقا ولَم يَلتَإمْ

وهذه الشَّمْس تَوارَتْ وراء الجِبَال

فَغَشَاها السَدُ م

وهذه الوُرُود بَهتَتْ ألْوانُها

منْ فرْط البُكاء والنّدَمْ

يا قلب

أمَا آنَ لك أنْ تَعْشَق الحَياة

وتتحدّىبالحبّ الْفنَاء و الْعَدمْ؟

هيّا رٓاقِصِ الدُّنيا رقْصَ النُّسُور

على أعْلى القِمَمْ

أمَا آنَ لكَ أنْ تَشدُو مَع البَلاَبِل

أصْدَق وأعذب نَغَمْ؟

وأنْ تَعِيش غَرامَك قَبْل أنْ تَصِيرٓ

شيْخا هَرِمْ؟

هيّا عَانِقِ الْحَياَة قبل أَنْ تَجفَّ شرايينك

ويُصِيبَها العَدَم

فقد سئِمْتُك ..سئِمْتُ قلْبا قَاسِيأ

فيه المَشاعِر تَتَصَارَعُ وتَحْتَدِمْ

وبِأبْوابِك المُوصَدَة دَوْمٔا تَصْطَدِمْ

ديوان إمرأة من زمن الحبّ

إليك الهي

إليك إلهي أشدّ عزمي
بكلّ كياني و كلّ إيماني
إليك إلهي فشدّ أزري
أنا عبدك بك أستجير
إلهي إلهي تقبّل أنيني
وتوقٌ وشوقٌ إليك دفين
أهفو إليك بكلّ صلاة
وقت الغُروب وقبل الطّلوعِ
وفي كلّ حين ولا أستكين
أهفو وأخشى ألاّ تلين
فأرحم دموعي وأقبل خشوعي
وأقبل تضرّعي وإبتهالاتي
فقلبي الصّغير بين ظّلوعي
يخفقۥ ضعفا وحبّا اليك
حبّك بحرٌ وسيلٌ عظيمٌ
وأفقٌ يسبّح لربّ رحيم
إلهي أتوق أتوق إليك
فطهّرني قبل الرّجوع إليك
بحقِّ سيّد الخلق الأمين
أجب نداءاتنا في كلّ حين
فأنت الغفور الصّبور الرّحيم

ديوان إمرأةمن زمن احبّ

ابقَ معي

لا..لا تسافر...حبيبي

 إبق  ...معي

لا تحزم ...حقائبك

  وتودّعني

هات.. جوازك

 وأوراقك

أضعها عندي.. هنا

في محفظتي

أفرغ.. أمتعتك

دعني أعيد ...ترتيبها

في خزانتي

لا.. لا... تفارقني

وأترك يدك تمسك

بيدي

تراجع عن سفرك  

عن الإبتعاد

المسافات  تقتلني

توقظ كل ّ  هواجسي

لا.. لا… تودّعني  

وتقول  سنلتقي

لا تلم دمعتي  إذ  بلّلتك

وأنت تحضنني

لا تلم خوفي  إذ.. لمسته

في رعشة... يدي

ولا  تلم ...توهاني

ففكرة الرّحيل... تهزمني

يشتد... بي  الشّوقُ

 وأنت ..هنا  لاتزال...  معي 

1.    ديوان إمرأة من زمن الحبّ

عتـــــــــــــــــــــاب

أنا الدّهرُ يا عرب

......شاهد على

البسمات والفرح

ودُمُوع الحُزن..

والذّلّ والقهر

دمُوع النّصْر

وآلام الهزيمة والجُرح

....شاهد على.

سنين الجدْب والعطش

وتشقّق الثّرى .

.وموْت النّبات في الأرْض

شاهدً على مواسِمُ الجنْيِ

والحصاد والسّواعدُ السُّمْر

أنا  الدّهر..

قاهر ومقهور من نائبات الزّمان

وتقدّمي في.. العمر

 .....شهدْتُ

أمْجاد فُتوحات الإسْلام

وهزيمة... الكُفْر

وعايشتُ عصْر أبي نوّاس

ولياليهِ الحُمْرِ

أنا الدّهر

  علّمني صلاحُ الدّين فنُون القتال

والحرْب

وألْبسني ثوب العزّة أمام الغرْب

آه يا عرب,..... أنا الدّهر

لقد  أعْياني منكُم الكرْب

   أماتتْني  الحربُ على العراق

وغزّة .

وشكْواكُم .. لرُعاة البقر.. منْ بعْضِ

أنا الدّهْر

يُحْزنني آلافُ المساجين بِلا ذنْب

  ووأْدُ الكلمة ..في مقابر الصّمْت

 يُميتني

تراجُعُ  أُمّتنا إلى الخلفِ

وتذلُّل أُولِي الأمْر لأمريكا

والغرب

أيا عربُ.... أنا الدّهْر

أُريدُ كرامة

قبل أن تنْتهي.. رِحْلتي

ودرْبي ..

ديوان إمرأة من زمن الحب

آذكـــــرني

حٓبيبي إذا ما .... إنتهيتُ..
وأغْمضت عينيّ ..ومٓضيتُ
وأطلت الغيابٓ..وما ... أتيتُ
إذا توارٓيْتُ عن الأنضارِ وما.. لفٓيْتُ
وتوٓقّف القلبُ وماتتِ الفرحٓةُ في... البيت
وخٓفت الصّوًتُ ولم تسمعني....وبٓكيتٓ
أذكرِ الزّهرةٓ التي لطالما ... إشْتهيتٓ
وآلبٓسمة الّتي ما فارٓقٓت... شٓفتيكٓ
آذكرِ الّلّحظةٓ الّتي فِيها بِك.. إلتٓقيتُ
وخٓـــمًرة الْحبّ الّتي بها إنْتشٓيْتٓ
ورِدا ء الوٓفاء الّذي به لثٓمتكٓ وتغطّيتٓ
حبيبي إذا تواريْتُ وما.... لفيْتُ
أُذْكرِالقلبٓ الّذي ما دٓقّٓ إلاّ... إليْكٓ
وسٓكنٓ وأرْتاح بٓيْن ... جنْبيْكٓ
وٓوُلِد ورٓفرفٓ بٓيْن.... يٓديْكٓ
وٓ مٓا أخلٓصٓ في حُبّهِ إلاّ.... إليْكٓ
حبيــــــــــــبي.
انتظرني وقت الغروب آتي اليك ....
وفي سُكونِ اللّيلِ أُمْسك بِيديك
وتحت ضوء القمر أنا جي عينيك
وترى روحي معلّقة تبتسم اليك
حبيـــــــــــــــبي
لا تٓحزٓنْ فرٓغم الفُراقِ أرْجِعُ إليْكٓ
لانّني مٓسْكونة فِيكٓ...مشْدوُدة إلٓيْكٓ
من ديوان ..إمرأة من زمن الحبّ

أقسمت

أقسمت..... ألاّ.. أهدأ

ولن أركن للرّاحة وأسكن

أقسمت..ألاّ أترك القلم

يهنأ

سأستعبده

وسأجعل الكلمة.. تغويه 

وتأسره

أقسمت.. سأستنزف.. طاقته

وأجبر حبره على إرضائه

وطاعته

سيكون دمعته.. في حزنه 

وآهته

ويكون ندى... على شفاه

بسمته

وشذى ينقل للحبيب... لواعج 

مهجته

أيّتها الكلمة...تعرّي وأكشفي 

عورتك

بلّغي للجميع ....علّتك

وحرّري أحرفك.لتعزف

على أنغام النّاي

لوعتك

أيّتها الكلمة..تعرّي .. وأبدي

زينتك

فالقلم منذ زمان... مفتون

بفتنتك

وبشرع اللّه.....إمتلكته

وملكك

وحضر الكلّ ...زفّتك

وهلّلوا وساروا في ... هوْدجٓكِ

فلا جٓدوى...من تلٓعثُمك.. وحشمٓتكِ

أتركيه يلمسك يقبّلك...ويشارككِ 

مضجعكِ

ويُلبسٓك تاجٓ المُلك ...فأعلني

إستقلالك

وحرّيتٓك

أيّتها الكلمة إعتنقي.. أحرفك

وإجعلي المٓعاني..صٓهوٓتكِ

كوني حمامةٓ سلام تختفي.. الحروب

بطلّتك

أو وردةٌ حمراءٓ.....تعكسُ

رقّتكِ

أو قنبلةٌ.موْقُوتة...تُترجمُ

ثورٓتكِ 

لا تكتُمي أنفاسكِ وتٓخنُقي مٓعانيكِ

وأحرفك

وأجعلي القلم فارسا.....يمتطي

صهوتكِ

ألاهداء..الى حبيب عمري وصديقي العزيز ...زوجي

حُبـــــــــــــــــــّكَ

كماالزّهرُ في عطره

وفي لونه الأحمر المستقرْ

كما المطرُ في نزوله المنتشرْ

يحيي كلّ ما اندثرْ

حبّـــــــــــــــــــكَ

كما الشّمسُ تُضئ الكون

وتُسْعد كلّ البشرْ

كما البَدر ليْلة اكتمالهِ

وما أروع إكْتمَال القمرْ

حُبّــــــــــــــــــــــكَ

كما العصافير..تشد ُو..تعْلُو..وتطيرْ

وتعودُ الى المقرْ

كما الفراشات ترفرِفُ بين الزّهرْ

حبُــــّـــــــــــــــــــكَ

كما السّمك في أعماق البِحار. يستقرْ

كما اللّؤلؤ الأصْليّ

صَعبٌ أن يَصنعه .. بشرْ

كماالسَّحابة البيْضاءْ...

في السّماء تنتظرْ 

لتُصبح مطرْ

حُبـــــّــــــــــــــــــكَ

كما ألأحلام العِذاب .. تنتظرْ

أنْ يحقّقها القدرْ

كما الأنْفاس .بدُونها

نَموت بلا مفرْ

حُّبّك بالمُختصرْ

يَجعل اللّسَانَ يَنطق

بالدّررْ 

من ديوان : إمرأة من زمن الحبّ

اقسمت

أقسمت..... ألاّ.. أهدأ

ولن أركن للرّاحة وأسكن

أقسمت..ألاّ أترك القلم

يهنأ

سأستعبده

وسأجعل الكلمة.. تغويه 

وتأسره

أقسمت.. سأستنزف.. طاقته

وأجبر حبره على إرضائه

وطاعته

سيكون دمعته.. في حزنه 

وآهته

ويكون ندى... على شفاه

بسمته

وشذى ينقل للحبيب... لواعج 

مهجته

أيّتها الكلمة...تعرّي وأكشفي 

عورتك

بلّغي للجميع ....علّتك

وحرّري أحرفك.لتعزف

على أنغام النّاي

لوعتك

أيّتها الكلمة..تعرّي .. وأبدي

زينتك

فالقلم منذ زمان... مفتون

بفتنتك

وبشرع اللّه.....إمتلكته

وملكك

وحضر الكلّ ...زفّتك

وهلّلوا وساروا في ... هوْدجٓكِ

فلا جٓدوى...من تلٓعثُمك.. وحشمٓتكِ

أتركيه يلمسك يقبّلك...ويشارككِ 

مضجعكِ

ويُلبسٓك تاجٓ المُلك ...فأعلني

إستقلالك

وحرّيتٓك

أيّتها الكلمة إعتنقي.. أحرفك

وإجعلي المٓعاني..صٓهوٓتكِ

كوني حمامةٓ سلام تختفي.. الحروب

بطلّتك

أو وردةٌ حمراءٓ.....تعكسُ

رقّتكِ

أو قنبلةٌ.موْقُوتة...تُترجمُ

ثورٓتكِ 

لا تكتُمي أنفاسكِ وتٓخنُقي مٓعانيكِ

وأحرفك

وأجعلي القلم فارسا.....يمتطي

صهوتكِ

ديوان إمرأة من زمن الحبّ