إلى روح أخي قبل أن يجفّ ثراه .رحمك الله يا شقيق العمر. رحمك الله
مذ رحلت وقلبي مسجّى هجرته نبضات السعادة
إليك حبيب أختك بعضا من أنّات روحي الكسيرة ليتها تبلغ روحك الطاهرة
رحمك الله وأسكنك فراديس جنانه |
باد وتد القصيد
تداعت جدران الكلم
تاهت حروف القلب بين أكفّ الرّياح الأربع
محبرة البوح جفّ نبعها
غصّت بملح الفراق
أقَلبُ أختك كيف لك السّبيل ؟
كيف ألج بعد رحيلك هذا القصيد ؟
كيف أرمّم أركاني؟
كيف أعيد خصوبة القواميس القاحلة ؟
كيف أعيد القمر لسكون الّليالي ؟
ما عادت ديار السّمر عامرة بالضّحكات
ولا عادت تلك الأماسي تحضن اللّقاءات
تجمّدت بسماتنا على الشّفاه الباردة
أ ( حمّادي) ....أحبيب أختك
تخونني المعاني
تحتضر في حلق الحزن مفرداتي
يصفّر في ارجائي التّيه
اسأل عنك كلّ الأماكن
أبحث فيّ عنك ..يا توأما باغتني بالأفول
أراك يا ملاك أختك مرفوعا على الأعناق
حامدا شاكرا تستعجل الغياب
وأكفّ أحبابك مرفوعة لله بالابتهالات
آه منها أنّات الوداع تشلّ خطاي
أمد أنامل البوح بحثا عن كلإ يُشبع قلمي
عن لمسة من يدكَ تُحيي نبضيَ المسجّى على ثراك
تمسح على رأسي المثقل بالذكريات
تتوه في دروب الرّحيل روحي
لا ماء يؤنس جداول العمر
لا عصافير تشدو ..تُطرب صباحات الورد
لا نور يغازل عتمة الحداد
لا نبض يتمشّى في شراييني
توقّفت عقارب الفرح
يا موت أعد لي شقيق العمر
أحنّ إلى سطر من صفحات الأمس
حين كنّا صغارا نسكن جناح الحلم
حين كنّا نتجمّع في حجر أمّي
نهزم بالدّفء صقيع اليتم
كم حلّقتَ عاليا بأجنحة الودّ
كم دَغدغتَ بالحنان أوتار الجفاف
ومضيتَ شمعةً تُغدق على الفروع لحظات العمر
يا وتد الدّار
كيف أصلب هامتي ؟
كفّ الموت قسم الظّهر
كسّر في ساحة الشعر رماح البوح
ويح فؤادي من غروب لا يعقبه إيّاب
ها قلمي كليم في مهبّ الرّيح
أوراق الأايّام تسربلت بالسّواد
وفحيح الأسى سكن أعماقي و القصيد
تاهت حروف القلب بين أكفّ الرّياح الأربع
محبرة البوح جفّ نبعها
غصّت بملح الفراق
أقَلبُ أختك كيف لك السّبيل ؟
كيف ألج بعد رحيلك هذا القصيد ؟
كيف أرمّم أركاني؟
كيف أعيد خصوبة القواميس القاحلة ؟
كيف أعيد القمر لسكون الّليالي ؟
ما عادت ديار السّمر عامرة بالضّحكات
ولا عادت تلك الأماسي تحضن اللّقاءات
تجمّدت بسماتنا على الشّفاه الباردة
أ ( حمّادي) ....أحبيب أختك
تخونني المعاني
تحتضر في حلق الحزن مفرداتي
يصفّر في ارجائي التّيه
اسأل عنك كلّ الأماكن
أبحث فيّ عنك ..يا توأما باغتني بالأفول
أراك يا ملاك أختك مرفوعا على الأعناق
حامدا شاكرا تستعجل الغياب
وأكفّ أحبابك مرفوعة لله بالابتهالات
آه منها أنّات الوداع تشلّ خطاي
أمد أنامل البوح بحثا عن كلإ يُشبع قلمي
عن لمسة من يدكَ تُحيي نبضيَ المسجّى على ثراك
تمسح على رأسي المثقل بالذكريات
تتوه في دروب الرّحيل روحي
لا ماء يؤنس جداول العمر
لا عصافير تشدو ..تُطرب صباحات الورد
لا نور يغازل عتمة الحداد
لا نبض يتمشّى في شراييني
توقّفت عقارب الفرح
يا موت أعد لي شقيق العمر
أحنّ إلى سطر من صفحات الأمس
حين كنّا صغارا نسكن جناح الحلم
حين كنّا نتجمّع في حجر أمّي
نهزم بالدّفء صقيع اليتم
كم حلّقتَ عاليا بأجنحة الودّ
كم دَغدغتَ بالحنان أوتار الجفاف
ومضيتَ شمعةً تُغدق على الفروع لحظات العمر
يا وتد الدّار
كيف أصلب هامتي ؟
كفّ الموت قسم الظّهر
كسّر في ساحة الشعر رماح البوح
ويح فؤادي من غروب لا يعقبه إيّاب
ها قلمي كليم في مهبّ الرّيح
أوراق الأايّام تسربلت بالسّواد
وفحيح الأسى سكن أعماقي و القصيد
أختك الّتي كسرها رحيلك ..زهور العربي
السرس في 24\6\2012
رحم الله اخاك واسكنه فسيح جناته يارب العالمين واسعدك بروحك الطيبة المحبة وبعائلتك واولادك وزوجك.
ردحذف